الشاعره ردينه الفيلالى شاعره ليبيه

على نافذتي سمعت نقر المطر يهمسني مولاني حان وقت السهر إنزعي عنك ملابس الضجر الشوق يناديك والريح تصارع الشجر وذاك الشارع الماطر من الوحدة سئم وانتحر شئ يحتلني يستدعي من الأعماق جنون البشر كل شئ حولي يستطعم العشق يتلذذ بالسهر الليل يقبل القمر .الريح تغازل الشجر الشمس تصادق السحر وأنا. ..أنا أبحث خلف الأثر............... عن رجل سرقه من القدر ويحا لذاك النقر اللعين الذي ذكرني بشفتيك لحظة الحنين مزق جروحا كادت تخيطها السنين وقفت بجوار نافذتي وقفة المساكين أحسدها لأن المطر أوفى من المحبين إقتربت وفي عيني نظرة الحاسدين فالمطر يحبها حبا لم يعرفه العاشقين حبآر بانيآلم تكتبه الدواوين يحاورها بنعومة الياسمين ينساب عليها بهمس الخاشعين حبيبي طفلتك باتت ملامح باكيه تجوب الأزقة الشاتيه تلبس كل شئ لكنها عاريه تبحث بين السفن الراسيه عن رجل له عيون عاتيه يسرق العمر بقبلة دافئه يبحر بي إلى جزيرة نائيه حبيبي لم تركتني أركض خلف الأمطار لم نكمل معآ دربنا والمشوار فيه جنون عشق طرب وجع وأشعار نقراتك على جسدي تحمل شيئآ من الأسرار كتلك التي تحملها رائحة الأزهار أو تلك التي يحملها الحب حين ينهار شئ يشبه نضال الأحرار . كحوار النافذة والأمطار أجمل ما فيها أنها ستبقى على جسدي نورآ ونار أموجآ في ليلة عشق تحطمت في وجه الأحجار سأذكرها إن رأيتك تمزق النص وتستبدل الأدوا ر وأدفنها إن احتج الجمهور وصفقت الأقدار...

شكرا يا اخت حنان على هذه المساهمة ونرجو منك المزيد

بامان الله

د