غرانيج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 تابع الرد على شبهات عُباد القبور<جزء اول>

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوالحارث

ابوالحارث


ذكر عدد الرسائل : 12
العمل/الترفيه : مواطن
توقيع المنتدى :







سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
اللهم إغفر لي ولوالديا
















تاريخ التسجيل : 02/06/2008

تابع الرد على شبهات عُباد القبور<جزء اول> Empty
مُساهمةموضوع: تابع الرد على شبهات عُباد القبور<جزء اول>   تابع الرد على شبهات عُباد القبور<جزء اول> Icon_minitimeالجمعة يوليو 25, 2008 1:03 am

تابع الردعلى شبهات عُباد القبور


لقد جزم عباد القبور بالتجربة العمليةالمعتادة، وبأخبار شيعتهم المتواترة: بأن الدعاء عند القبور هو الدواء الشافي لكافةالأدواء الدنيوية والأخروية.

قال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن - رحمهما الله تعالى - نقلاً عن شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه اللهتعالى-:

«
ثم أورد([6])سؤالاً يورده من يتبرك بالدعاء عند القبور، ويرى فضله. قال فإن قيل: فقد نقل عن بعضهم أنه قال: قبر معروف الترياق المجرب.ويروى عن معروف أنه أوصى ابن أخيه أنيدعو عند قبره. وذكر أبو علي الخرقي في قصص من هجره أحمد: أن بعض هؤلاء المهجورينكان يجيء إلى قبر أحمد، ويتوخى الدعاء عنده، وأظنه ذكر ذلك عن المروزي، ونقل عنجماعات أنهم دعوا عند قبور جماعات من الأنبياء والصالحين، منأهلالبيتوغيرهم، فاستجيب لهم الدعاء، وعلى هذا عمل كثير منالناس...وإنما ذكرت هذا السؤال مع بعده عن طريق العلم والدين، لأنه غاية مايتمسَّك به القبوريون.ثم أجاب عن هذا السؤال بقوله: قلنا الذي ذكرنا كراهته، لا ينقل فياستحبابه شيء ثابت عن القرون الثلاثة، التي أثنى النبيعليها حيث قال: «خير أمتي القرن الذي بعثت فيهم، ثم الذينيلونهم، ثم الذين يلونهم»، مع شدة المقتضى فيهم لذلك، لو كان فيه فضيلة، فعدأمرهم وفعلهم لذلك مع قوة المقتضى لو كان فيه فضل يوجب القطع بأن لا فضل فيه، وأمامن بعد هؤلاء فأكثر ما يفرض أن الأمة اختلفت، فصار كثير من العلماء إلى فعل ذلك،وصار بعضهم إلى النهي عن ذلك، فإنه لا يمكن أن يقال: قد اجتمعت الأمة على استحبابذلك، لوجهين:أحدهما: أن كثيرًا من الأمة كره ذلك وأنكره قديمًاوحديثًا.


الثاني:أنه من الممتنعأن تتفق الأمة على استحباب فعل، لو كان حسنًا لفعله المتقدِّمون، ولم يفعلوه، فإنهذا من باب تناقض الإجماعات، وهي لا تتناقض. وإذا اختلف فيه المتأخرون، فالفاصلبينهم هو الكتاب، أو السنة، وإجماع المتقدمين، نصًا واستنباطًا، فكيف والحمد لله،لم ينقل هذا عن إمام معروف ولا عالم متبع؟بل المنقول في ذلك إما أن يكون كذبًاعلى صاحبه، مثل ما حكى بعضهم عن الشافعي رحمه الله أنه قال: «إني إذا نزلت بين شدة أجيء فأدعو عند قبر أبي حنيفة،فأجاب»

أو كلامًا هذا معناه.وهذا كذب معلوم كذبه بالاضطرار، عندمن له معرفة بالنقل، فإن الشافعي لما قدم بغداد، لم يكن ببغداد لأبي حنيفة، ولاغيره قبر ينتابللدعاء عنده البتة، بل ولم يكن هذا معروفًا على عهد الشافعي، وقدرأى الشافعي بالحجاز واليمن والعراق والشام ومصر من قبور الأنبياء والصحابةوالتابعين، من كان أصحابها عنده، وعند المسلمين أفضل من أبي حنيفة وأمثاله منالعلماء، فما باله لم يتوخ الدعاء إلاَّ عند أبي حنيفة؟ثم أصحاب أبي حنيفة الذين أدركوه مثل: أبي يوسف ومحمد وزفر والحسن بن زياد وطبقتهم، لم يكونوا يتحرُّون الدعاء عند قبرأبي حنيفة ولا غيره. ثم قد تقدم عن الشافعي، ما هو ثابت في كتابه، من كراهة تعظيمقبور المخلوقين خشية الفتنة بها، وإنما يضع مثل هذه الحكايات من يقل علمهودينه»([7]).


* * **



لقد اعتقد كثير من المشركين: بأن الذي يملك النفع والضر هو الله، وظنوا أن هذا هو لب التوحيد، ومن ثم جعلوا بينهم وبين الله وسائط في عبادته، ليقربوهم إليه زلفى - بزعم أن هذا لا ينقض التوحيد

وفرقوا في هذا المقام بين التوجه إلى الله بالأصنام والأحجار، والتوجه بالأنبياء والأولياء والصالحين، وبهذا ترسخ الشرك في قلوبهم، وعضُّوا عليه بالنواجذ.قال الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمهما الله تعالى في إبطال هذا الإفك:«فلا إله إلاَّ الله، نفي، وإثبات الإلهية كلها لله. فمن قصد شيئًا من قبر، أو شجر، أو نجم، أو ملك مقرب، أو نبي مرسل، لجلب نفع، وكشف ضر، فقد اتخذه إلهًا من دون الله، مكذب بلا إله إلاَّ الله، يستتاب، فإن تاب وإلاَّ قتل.فإن قال هذا المشرك: لم أقصد إلاَّ التبرك، وإني لأعلم أن الله هو الذي ينفع ويضر، فقل له: إن بني إسرائيل ما أرادوا إلاَّ ما أردت كما أخبر الله عنهم أنهم لما جاوزوا البحر:
﴿فَأَتَوْاْ عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُواْ يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَـهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ﴾ [الأعراف: 138]، فأجابهم بقوله: ﴿إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ﴾ [الأعراف: 138].


وحديث أبي واقد الليثي قال: خرجنا مع رسول الله إلى حنين، ونحن حدثاء عهد بكفر، وللمشركين سدرة يعكفون عندها، وينوطون بها أسلحتهم، يقال لها ذات أنواط، فمررنا بسدرة، فقلنا: يا رسول الله، اجعل لنا ذات أنواط، كما لهم ذات أنواط، فقال رسول الله :

«الله أكبر، إنها السنن، قلتم والذي نفسي بيده، كما قالت بنو إسرائيل لموسى: ﴿اجْعَل لَّنَا إِلَـهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ﴾ [الأعراف: 138] لتركبن سنن من كان قبلكم».وقال تعالى: ﴿أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى﴾ [النجم: 19]،


وفي الصحيح عن ابن عباس وغيره: كان يلت السويق للحاج، فمات، فعكفوا على قبره.فيرجع هذا المشرك، يقول: هذا في الشجر، والحجر، وأنا اعتقد في أناس صالحين، أنبياء وأولياء، أريد منهم الشفاعة عند الله، كما يشفع ذو الحاجة عند الملوك، وأريد منهم القربة إلى الله، فقل له: هذا دين الكفار بعينه، كما أخبر سبحانه بقوله
:

﴿وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى﴾ [الزمر: 3]،

وقوله: ﴿وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ﴾

[يونس: 18]

.وقد ذكر أناسًا يعبدون المسيح وعزيرًا، فقال الله: هؤلاء عبيدي، يرجون رحمتي كما ترجونها، ويخافون عذابي كما تخافونه،

وأنزل الله سبحانه: ﴿قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً﴾ [الإسراء: 56].

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع الرد على شبهات عُباد القبور<جزء اول>
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
غرانيج :: القسم الإسلامي :: منتدى إسلاميات-
انتقل الى: